أسيرُ على هدْي الدُجّى وأستبصره لأهتديَ في ليلٍ عميقْ... حين ينفذ فتيلُهُ الممدود من السمـاء فمالي سوى نورِ بوصلةٍ أنثويةٍ في عُمقِ طريقْ
في دربٍ يخلو من الاحسـاس, تستدل به
في عاصفة القلب, فلا صديق ولا رفيق ْ
كأنماّ يضربون َ قلباً صغيراً نابضا, هو سعيُهم
لا يكتفون تألمياً, حُرقة, فاْستلالٌ ومنجنيق
يُوبّخونَ ويصرخون القوم واللّوم..
يُزعجون القمر, لا يبرحون حتى يفيق...
يصنعون من دمك الخمر, يحتفلون ويردّدون : " نخبك " !
ويرتدون من المـك النفائس والحُليّ وما يليق ...
أينما ذهبت القاهـم, جبتُ البحار, الوديان والسّهول
لم أترك جبلاً, كهفاً, بل مضـيقْ....
لم أعد اعلمُ بما اهتفُ, "هل أحيا...هل أموت
أم اصرخ وانادي في مآذن الليّلِ العميقْ ؟؟ "...
اْنسدلت على وجنتي دمعة ٌمثقلة ٌجاءت من على فوقي
فاذا به يجهش ويُخاطبني : " هل تُطيـق ؟؟ "
ما كان لي سوى الصّمت كلاما ً
في زمن عريق أشعِل فيـه الحريقْ....
مع تحياتي الاميرة لمار